خسائر الجيش الأمريكي بالعراق ترتفع لـ3261 قتيلاًنشرت في 2007-04-05
أكد الجيش الأمريكي الخميس، مقتل اثنين من جنوده بالعراق وإصابة ثلاثة آخرين، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية أمريكية، في جنوب بغداد. ولم يكشف البيان، الذي أصدره الجيش الأمريكي عن أسماء الجنديين القتيليين، أو الثلاثة المصابين، حيث تقتضي القواعد العسكرية إبلاغ ذويهم أولاً، إلا أنه أكد أن الجنود ينتمون لفرقة بغداد متعددة الجنسيات.
وبمقتل هذين الجنديين، يرتفع إجمالي خسائر القوات الأمريكية، في عملية "غزو العراق"، منذ مارس/ آذار 2003، إلى 3261 قتيلاً.
وكان بيان سابق للجيش الأمريكي، قد أكد مقتل أحد الجنود وإصابة آخر، عندما تعرضت المركبة العسكرية التي كانا يستقلانها، لهجوم بأسلحة خفيفة، في وقت سابق الثلاثاء، جنوبي بغداد.
وتتواصل خسائر الجيش الأمريكي مع كشف إحصائية حديثة، أن حصيلة قتلاه، خلال مارس/ آذار الفائت، بلغت قرابة ضعف الخسائر البشرية بين القوات العراقية.
وبلغت محصلة قتلى القوات الأمريكية خلال الشهر الفائت 81 قتيلاً، من بينهم جندي لقي حتفه الجمعة، في حادث لا يمت بصلة إلى المهام القتالية، مقابل 44 جندياً عراقياً.
ويتزامن الاستمرار في تساقط القتلى بين أفراد القوات الأمريكية بالعراق، مع تصاعد الخلافات بين الإدارة الأمريكية، والديمقراطيين المعارضين لمواصلة الحرب في العراق، والذين يسيطرون على غالبية مقاعد الكونغرس.
وفي وقت سابق الثلاثاء، جدد الرئيس الأمريكي جورج بوش، تحذيره للكونغرس من المضي بمشروع قانون يربط سحب القوات الأمريكية من العراق، بقانون تمويل الحرب الإضافي.
وكرر بوش في مؤتمر صحفي في حديقة البيت الأبيض، تهديده باستخدام حق النقض، ضد مشروع القانون، إذا تضمن بنداً يشترط جدولاً زمنياً لسحب القوات الأمريكية من العراق.
يُشار إلى أن شهر فبراير/ شباط الماضي، سجّل سقوط 81 قتيلاً، بين صفوف الجيش الأمريكي بالعراق.
ومازال يوم السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني من العام 2005، أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية، حيث شهد مقتل 37 جندياً، بينهم 31 من عناصر المارينز، قضوا في تحطم مروحية كانت تقلهم.
وكان يوم 23 مارس/ آذار عام 2003، أي بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب على العراق، قد سجل مقتل 31 جندياً من عناصر المارينز، حيث يعد ثاني أسوأ يوم للجيش الأمريكي هناك.
وشهد يوم السبت 20 يناير/ كانون الثاني، مقتل 25 جندياً أمريكياً، بينهم 12 في تحطم مروحية عسكرية بشمال شرق بغداد، مما يضعه كثالث أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية.
ويعتبر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2004، أكثر الشهور التي سقط فيها جنود قضوا في مواجهات عنيفة مع مسلحين في الفلوجة، حيث سجل مقتل 137 جندياً.
كما يأتي شهر أبريل/ نيسان من العام نفسه (2004)، في المرتبة الثانية، حيث سجل مقتل 135 جندياً.
ويحل ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في المرتبة الثالثة، بعدما سجل مقتل 109 جنود أمريكيين، كما يعد الأعلى في العام 2006.
ويأتي شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2005، في المركز الرابع، حيث سجل 107 قتلى، فيما يأتي أكتوبر/ تشرين الأول 2006، في المرتبة الخامسة، بمقتل 106 جنود.