حملة حمايةعرض سريع للوضع الحالي
بلغ عدد مدمني المخدرات في العالم العربي حوالي 10 مليون مدمن وفي مصر وحدها حوالي 4 مليون مدمن.
يبلغ عدد المتعاطين للمخدرات أضعاف الرقم السابق.
يتوقع زيادة مطرده في هذه الاعداد نتيجة لانخفاض اسعار المخدرات وزيادة معدلات البطالة والاحباط لدى الشباب.
هناك تزايد مستمر في انتشار الجرائم الكبرى (الاغتصاب والقتل) والصغري (السرقة) وحوداث الطرق وجرائم العنف الاسري (بسبب ادمان الاب او الابن) مما يشكل تهديد متزايد لأمن المجتمع العربي.
الإدمان لم يعد منتشرا بين الذكور فقط وإنما تتزايد نسبته بين الإناث أيضا، مما يهدد بانتشار الجرائم الاخلاقية في المجتمع.
إجمالي عدد من توجه للعلاج في السنوات الثلاثة الاخيرة في العالم العربي لا يزيد عن 4 الالاف مدمن سنويا فقط.
انتشار الادمان بين المسجونين في السجون العربية مع عدم وجود آلية لعلاج هؤلاء المسجونين تمثل خطر مستقبلي كبير.
المشكلة: -
حقيقة المشكلة أن الجهود الحالية المبذولة من جانب الحكومات وأجهزة الشرطة والجهات المتخصصة غير كافية وغير قادرة على تحقيق نتائج ملموسة سواء في اقناع الإصحاء من الشباب ليتجنبوا هذه الافة أو لاقناع المدمنين الحاليين بان يبدأو برنامج العلاج. وذلك ليس بسبب عدم كفاءة هذه الاجهزة لكن بسبب أن المشكلة أكبر من ان يقوم بحلها جهاز أو إدارة أو حكومة وإنما يحتاج الأمر إلي مشاركات بين هذه الجهات جميعا ومعها الجهات الشعبية والتطوعية لتهز المجتمع الشبابي كله لفترة محددة ومكثفة ثم تسلم نتائج عملها لهذه الجهات المتخصصة لتتابع عملها بعد هذه الحملة التوعوية الشعبية.
هدف الحملة :
تهدف الحملة إلي إشراك المجتمع في جهود التوعية لابعاد الاجيال الجديدة عن تعاطي وإدمان المخدارت وذلك بالتركيز علي أمرين اساسين :
اقناع وتوعية الاصحاء ليبقوا اصحاء.
توجيه المدمنين ليبدأو برنامج العلاج.
وسيتم ذلك من خلال حملة لمدة خمس اسابيع مطلوب فيها من المجتمع المشاركة في تحقيق الهدف.
وسائل تحقيق الهدف :
سيتم قياس تحقيق الهدف من خلال ثلاثة وسائل محددة قابلة للقياس وهي كما يلي :
وضع مليون استكير بعنوان "لا للمخدرات".
إقامة خمسة الالاف Event في العالم العربي.
توجيه خمسة الالاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج.
شرح وسائل تحقيق الهدف :
وضع مليون استكير بعنوان "لا للمخدرات" في أماكن تجمعات الشباب مثل النوادي والجامعات والمدراس الثانوي وغيرها من الاماكن العامة الشبابية. وقد تم تصميم استكير موحد سيوضع على مواقع الانترنت المختلفة ليسهل طباعته وتقليده مع وضع عداد على مواقع الانترنت للتاكد من تحقيق المستهدف.
إقامة خمسة الالاف Event في العالم العربي يقوم بها الشباب بتوعية بعضهم البعض مثل (حفل غنائي – خطبة جمعة – ندوة مدرسية – برنامج فضائي -ماراثون جري – فقرة في الإذاعة المدرسية – ندوة دينية – مقال صحفي- ندوة مع شخصية مشهورة ... إلي غير ذلك).
على أن يتم توفير أفكار ومواد دعائية للشباب على مواقع الانترنت المختلفة ليقوموا بطباعتها واستخدامها، وسيتم ايضا وضع عداد على مواقع الانترنت المختلفة كوسيلة قياس لتحقيق المستهدف.
تعتبر الوسيلة الاولى والثانية السابقتين تمهيدا مهما واساسيا لتحقيق المستهدف الثالث والاخير.
توجيه 5 الالاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج : وهو مستهدف صعب وليس بالسهل لكنه قابل للتحقيق، خاصة وأنه سياتي بعد تهيئة الاجواء بين الشباب من خلال المليون استكير والـ 5000 Event . والمقصود هنا هو بدأ برنامج العلاج وليس العلاج نفسه فمن المعروف أن العلاج يستغرق فترة من اربع إلي ستة اشهر بينما المستهدف هنا هو بدء برنامج العلاج بمعنى أن تتحرك إرادة المدمن نفسه ويتصل بحملة حماية من خلال الـCall Center المخصص لذلك أو الايميل السري المخصص لذلك ليطلب توصيله بالمراكز المعالجة للادمان ليبدأ برنامج العلاج. وقد تم الاتفاق مع معظم مراكز علاج الادمان في العالم العربي لتوفير الاسرة بشكل خاص لحملة حماية وعمل خصومات مالية تصل إلي 50 % للمدمنين القادمين من طرف الحملة، كما تم الاتفاق ايضا مع هذه المراكز لتوفير جزء مجاني من الاسرة والعلاج للفقراء حتى لا تكون الحملة للاغنياء فقط. وسيتم الاعلان عن ارقام الـ Call Center والايميل السري والمراكز العلاجية من خلال الفضائيات والصحف والاذاعات ومواقع الانترنت.
مدة الحملة:
مدة الحملة خمسة اسابيع تبدأ من تاريخ 9 مارس 2008 وتنتهي بتاريخ 11 ابريل 2008.
ملحوظة :
ستبدأ الحملة بمؤتمر صحفي يعقد بالقيادة العامة لشرطة دبي تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي وبحضور الاستاذ محمد عبد العزيز رئيس مكتب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط.
وستختتم الحملة بحفل ختامي بالقاهرة لإعلان النتائج النهائية للحملة وبتكريم المتميزين في الأداء أثناء الحملة وباعلان الخطط المستقبلية الدائمة لمواجهة المشكلة وسيقدم هذه الخطط الجهات المتخصصة والمعنية بمواجهة المخدرات في العالم العربي.
شركاء الحملة :
القيادة العامة لشرطة دبي ويمثلها الفريق ضاحي خلفان.
مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات يمثله الاستاذ محمد عبد العزيز.
مؤسسة رايت ستارت الدولية ويمثلها الاستاذ عمرو خالد.
رموز الاعلام والثقافة والفن والرياضة.. والحملة قومية وليست حكرا على اسماء أو اشخاص وبالتالي فكل ما يصب في مصلحة حماية الوطن وحماية الشباب هو نجاح للهدف السامي للحملة وبالتالي فان مشاركة رموز الاعلام والفن والرياضة بالشكل الذي يرونه مناسبا مرتبط أو منفصلا عن الشركاء الثلاثة الأوائل هو مفيد بل ومطلوب لإنقاذ ملايين الشباب العربي من آفة المخدارت.