أزيكوا
ده لقاء نادر مع عمرو دياب كان عمله صحفي اسمه " قطب الضوي "لقاء قديم من
حوالي 12 سنة او حاجة زي كده.. بس انا مش هقدر انزل الكتاب هنا لاني
معنديش أسكتر
عشان كده انا كتبته..بس هحاول انزله علي كذا مرة لصعوبة كتابته مرة واحدة
وان شاء الله يعجبكوا
المهم
شوفوا اد ايه تعب .. اد ايه حاول .. اد ايه جدد وغير وصبر واتحمل .. وعشان كده وصل
عمرو دياب ومشواره مع الفن
ها هو عمرو دياب ..خجول يعشق التحدي..فاتهموه بالغرور.طيب يذوب في الصبر..فطعنوه بالشائعات..الشباب يقلدونه..وآخرون بالسهام يرشقونه.
كيف يعيش_ويحلم_ويتكلم ويتألم_ما معاناته وذكرياته واعترافاته_من هم
أصدقاؤه..ما دور المرأة في حياته..كلها أسئلة كانت محور حديثنا اللذي
استمر ثلاث ساعات كاملة..وقبل ان أبدا الحوار ارتسمت علي وجهه ابتسامة
رقيقة وسألني..أقول لك علي اكبر سر في حياة عمرو دياب..بسرعة قلت له..يا
ريت طبعا_ضحك وهو يقول: أول حفلة اشتركت فيها بعد أن حضرت للقاهرة من
بورسعيد كانت في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي عام 84..ورشحني المرحوم
الاستاذ كمال الملاخ,والاستاذ نبيل عصمت,وأبلغني باختيار الاستاذ كمال
الملاخ ليلة الحفلة فقط قال لي .. أنت جاهز,بكره هتغني في افتتاح المهرجان
طبعا لم أصدق نفسي لم أنم في هذة الليلة وذهبت لاصدقائي العازفيين وتجمعنا
في منزل أحدهم وأجرينا بروفة "وأخذت جاكت "من منتج شرائط كان جاكت
زفافه..وبمجرد ظهوري علي المسرح بهجوم عنيف وهتافات..وقدمت اسلوبا جديدا
من الموسيقي باستخدام آلات الدرامز والتومبا والكمانجات فقط,وكان معي في
الفرقة"شريف منير"قبل ان يحترف التمثيل ونجت جدا في الحفلة ولكنني فشلت في
التلفزيون لان الاجهزة الموسيقية وطريقة وقوفي علي المسرح كانت جديدة,كنت
كثير الحركة,والكاميرا لم تكن بنفس سرعتي,علاوة علي ان الهندسة الاذاعية
لم تكن لديها الخبرة الكافية لدمج أصوات الدرامز والكمانجات حتي ان الصوت
في التلفزيون كان مثل صوت "خبط الاواني",وبالرغم من ان الاغاني كانت لذيذة
وخفيفة الا انها تاهت في خضم هذة الاحداث,وتعرضت للنقد والهجوم..وكتب أحد
الصحفيين أنني مطرب "عجالي" ومن اللذي أتي به الي هذا الحفل الكبير..هذا
الموقف ترسب في ذاكرتي.كان نقطة التحول الكبيرة في حياتي..أقسمت علي
التحدي وأثبات وجودي.
الابداع لا تصنعه الشهادات الجامعية ..وعمرو دياب لم تصنعه شهادة جامعية !
• قاطعني قائلا : فعلا : انا تركت بكالوريوس المعهد العالي للموسيقي لكي
اتفرغ لصناعة عمرو دياب , كنت في السنة الثالثة بالمعهد ولم يتبق سوي عام
واحد واحصل علي البكالوريوس..لكن لم استطع مواصلة الطريق..لم أملك ما
يساعدني علي الاستمرار وما يتطلبه من نفقات دراسية ومسكني وملبسي..لم اجد
ثمن الطعام فقررت اختيار أحد حلين : أن أن أكون عمرو دياب المطرب
• أو أن أحصل علي شهادة وأعمل موظفا أو مدرساً للموسيقي,فأقنعت نفسي بأنني
أستفدت من المعهد العالي للموسيقي ثلاث سنوات,وهذا يكفي لأن أشق طريقي
بنفسي.
أول حب :
* هل تذكر أول حب في حياتك ؟
× بضحكة عالية يقول عمرو : طبعا..لكن انا لا اعتقد انه كان حبا بالمعني
الكبير لهذة الكلمة,كان حب فترة المراهقة..حباً بلا تفكير..بلا نقاش .
وبلا فائدة_هو حب شكل جميل او حب زميلة او شكل الجيران,مشاعر جديدة غير
مألوفة..الشاب في هذة الفترة..في مرحلة النضج والاحساس بالرجولة يصبح
سعيداً بهذا الشعور الجديد..اذكر انني كنت في المدرسة الثانوية ببورسعيد
وكانت مدرسة البنات بجوار مدرستنا كنت انتظر مجيئها علي أحر من الجمر..كنت
أشعر برعشة تسري في جسدي عندما اراها والغريب انني لم احاول التحدث اليها
أبداً بالرغم من ان نظراتها كانت تؤكد انها تبادلني نفس الشعور..واتضح
فيما بعد انه لم يكن حبا او حتي اعجاب,كانت مجرد أحلام مثل كل شاب في هذة
المرحلة,يحاول اقناع نفسه أنه يعيش قصة حب أو يقول لاصدقائه وزملائه : انه
يحب فلانة وكذلك الفتاة لكل تقول لصديقاتها أنها تحب فلانا,في رأيي الشخصي
لم يكن حبا,مجرد شعور جميل.
كم تجربة في حياة عمرو دياب
× أربع تجارب..الاولي كانت في بورسعيد في فترة الدراسة الثانوية وأعترف
أنه لم يكن حبا بمفهومه العظيم..كان في فترة المراهقة..والحب الثاني كانت
زميلتي في معهد الموسيقي..واستمرت خطبتنا لمدة عاميين..كانت بمثابة
الحبيبة والصديقة والاخت والاستاذة..تعلمت منها أشياء كثيرة أجهلها لإنا
من بورسعيد من الاقاليم,والقاهرة الساحرة هي المدينة,وكانت تعلمني كيف
اتعامل مع الناس وتشرح لي كل ما هو غامض في هذة المدينة الواسعة
الكبيرة,تنير لي الطريق,ولم يدم هذا الحب طويلا بسبب ظروفي المادية الصعبة,في وقت
لم اكن أملك فيه ثمن مكالمة التليفون لأطمئن علي اهلي في بورسعيد,والحب
الثالث اللذي أثمر أبنتي نور..وأخيرا الحب اللذي أتمني من اله انا يدوم
للأبد..خطيبتي اللتي أحببتها من النظرة الاولي..رأيتها في احدي حفلاتي
وشعرت انني أعرفها من عشرات السنيين..أحسست انها فتاة احلامي اللتي أبحث
عنها وأحلم بها.
* وحب والدتك ؟
× حب امي
كان من العوامل اللتي صعبت مهامي في ان أحب , وان أري فتاة مثل أمي في
حنانها وعطائها وطيبتها..فتاة تعطي وتخلص وتضحي من اجل ذوج كادح وفي سبيل
بيتها وأولادها وليست فتاة تضع مصالحها الخاصة في المقام الاول..تريد أن
تأخذ ولا تعطي .
* دور المرأة في حياة عمرو دياب ؟
× دور المشاعر والاحاسيس, والفن بلا مشاعر صادقة يفتقد الصدق والنجاح,المراة شعاع الفن.