احساسنا الجميل تجاههم الا يصل اليهم ابدا بدلا من ان يصل بعد فوات الاوان
نعم سيدى الغبى جدا كنت احبك بجنون
كنت اصطحبك معى كل ليلة الى مدينة الاحلام .... اتجول معك فى طرقات قلبى.. واحدثك فى خيالى
ولــــكـــنـــــــــــــك آخــــــــر مــــــن يـــعـــلـــم
اعترف لك سيدى الغبى انى لم امنحك يوما وردة حمراء
ولم اضع فى يدك رسالة معطرة
ولم اخترع الحكايات حتى اثير غيرتك
ولم احدثك مساء كى اسمع صوتك
ولم افتعل الصدف كى اراك
ولا رسمت وجهك فوق وسادتى كى اودعك قبل النوم
لم اكن طفلة صغيرة كى اصفق فرحا حين اراك
ولا مراهقة كى ارتجف خجلا حين اصافحك
كـــنـــت شــيــئـــــآ انـــضــج..اعــقـــل ...اكــــــبـــر
كنت احرص حرصا تاما على ان اخفى ملامحك من قصائدى
امسح آثارك من كتاباتى
كى لا تشعر بنفسك تكتسح كل قصائدى وكتاباتى
وانت اول من يقرأ
واول من لايفهم ولا يشعر ولا يدرك
اول من يصفق باعجاب وغباء
وبـــالامـــــــــــــس: ثار عقلى واعلن تمردة على حكاية باردة لحد الملل
فتسللت الى قلبى رغما عنى... وخنقت احساسى الجميل تجاهك وبلا تردد
و اخرجتك منى بانكسار مهزوم ومزقتك كالدمية
وارتميت بين احضان حكاية اخرى كى اعيد طلاء قلبى
ولا تــنــسى ســيــدى الــغــبــى عــندمــا تأوى الــى فراشــك هــذا المــســاء
اغمض عينيك واسترجع تفاصيل جنونى وشقائى وطفولتى معك
واشياء اخرى لم تكن واضحة الملامح بالنسبة لرجل يمارس الغباء كهواية
واتـــــــمــــنـــــــــى: ان يفارقك الغباء هذة الليلة وتدرك مأساتى معك
ولـــكــــن بــــعــــد فــــوات الاوآن
فقد تأخر العمر بنا كثيرا وادركت المساء قبل الصباح
واسدلت ستار الحكاية الجميلة
وشــكــرا ســيــدى لـــغـــبائــك الــــذى كـــان بلا حـــدود